رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" ​قبلان قبلان​ "ان المال والسلاح الذي يصرف ويوظف لاقتتال العرب والمسلمين في ما بينهم لو صرف من أجل تحرير فلسطين لتحررت". اضاف خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرحتى،:"لو ان السلاح الذي يوظف في سبيل تأجيج الفتنة لو وضع بيد الشعب الفلسطيني لأزال إسرائيل من الوجود، ان هذه الأمة اليوم تأكل قيمها وتنصرف عن الإهتمام بمقدساتها، لو استمرت على هذا النحو لن يبقى لها قائمة".

وأوضح: "اننا في هذا الوطن نتأثر بما يجري من حولنا، إننا نقع على تقاطع جغرافي وسياسي واستراتيجي، مع هذه الأمة نتلقى كل الإرتدادات، علينا أن نعمل جميعا لإقفال النوافذ والأبواب المشرعة التي يمكن ان تدخل منها رياح الفتنة، وبالرغم من كل ذلك هناك بصيص أمل وبارقة نور في لبنان، من خلال الحوار الذي سيعقد خلال الأيام المقبلة بين "حزب الله" و"المستقبل" وهو حوار نأمل أن يصل الى خواتيم جيدة، آملين في أن يشمل الحوار كل المكونات لأن لبنان بأمس الحاجة الى حوار يعيد العمل الى المؤسسات، حوار يبعد شبح الفتنة ومواجهة الإرهاب الذي يهدد كل منطقة من لبنان، حوار يؤسس لانتخاب رئيس للجمهورية والى توافق على قانون انتخابي، ويطلق العمل في المؤسسات الدستورية".

وأشار قبلان الى "ضرورة الوقوف خلف الجيش والتوحد في مواجهة الإرهاب الذي يشوه الدين ويقتل الإنسانية ويحول الأمة الى أمة وحوش تأكل القلوب والأكباد".

وكان قبلان رعى حفل افتتاح العرض المسرحي الذي أقامته حركة "أمل" وكشافة الرسالة الإسلامية في بلدة قانا والذي حمل عنوان "حكايات العويل"، ضمن فاعليات إحياء ذكرى وفاة الرسول الأكرم محمد وأربعينية الإمام الحسيني.

كما جرت مراسم رافع للراية الحسينية.