استنكر الامين العام للمجلس الاسلامي العربي السيّد محمّد عليّ الحسيني "الزيارة المشؤومة والشريرة التي يقوم بها رئيس مجلس الشورى الايرانية علي لاريجاني للبنان"، مشيراً الى اننا "لا نرى فيها أي خير أو مصلحة للبنان وطنا و شعبا لأنها مشؤومة و تساهم في صب المزيد من الزيت على نار الفتنة المذهبية المشتعلة أصلا بسبب تدخلات النظام الايراني نفسه".

واكد الحسيني في بيان ان "لبنان بلد عربي الهوية والانتماء و سيبقى رافضا التدخلات المريبة والمشبوهة لنظام ولاية الفقيه في شؤونه الداخلية، وان المجلس له تصورات بأن هذا النظام إذا ما دخل أي بلد يفسدونه و يعبثون بأوضاعه و يثيرون فيه الفتنة کما هو الحال في سوريا والعراق و اليمن و لبنان".

ولفت الى أن "مسؤولي هذا النظام مرفوضون من قبل طلبة الجامعات الايرانية وإذا ما أرادوا دخول أي حرم جامعي فإنهم يواجهون رفض عارم له و يرشقون بالبيض والبندورة الفاسدة، وکذلك يذکر بالممارسات اللاإنسانية لهذا النظام برشق النساء الايرانيات بالاسيد، وان مسؤولي هکذا نظام عليل، ليس بإمکانهم أن يقدموا شيئا لطلاب وطالبات الجامعات اللبنانية إذ أن فاقد الشيء".