أعرب الوزير السابق ​وديع الخازن​ عن "شكره الخالص وإمتنانه العميق لاعادة انتخابه رئيسا للمجلس العام الماروني وهو الأمر الذي يرتب أعباء مضاعفة لتحمل المسؤوليات من جديد برغم المصاعب التي اعترضت وتعترض نشاطنا"، مهنئاً "جميع الذين انتخبوا في الجمعية العمومية سواء بواسطة راعي أبرشية بيروت المطران بولس مطر أو أعضاء الجمعية العمومية السابقة"، آملا أن "نتعاون معا في خدمة الأهداف التي رسمها المجلس العام الماروني منذ قيامه وحتى الساعة".

وأشارالخازن الى أننا "نعتبر هذا الإنجاز الإنتخابي الجديد بمثابة احترام لتقليد درجنا عليه في تداول المسؤوليات، لاسيما وأنه يتحقق في موعده المقرر، وفي ظل ظروف عاصفة حولنا وداخل مجتمعنا المسيحي والماروني تحديدا، الذي ناله كثير من الظلم بسبب الإنقسامات السياسية التي أفرزتها الحروب والتدخلات الخارجية"، معاهداً أن "نكون في حال من الجهوزية الدائمة لتلبية حاجات مجتمعنا الملحة لحثه على البقاء والصمود في ظل الظروف المادية والمعيشية القاسية"، مشدداً على أنه "مهما كان من أمر هذه المصاعب، فنحن مصرون على أن نكمل ما بدأناه من مشاريع تحافظ على المال العام في هذه المؤسسة الوطنية والإنسانية التي ترعاها الكنيسة المارونية الممثلة بسيادة المطران بولس مطر والمرشد الصديق المونسنيور اغناطيوس الأسمر اللذين كانا خير عون لنا في مسيرتنا الخدماتية التي يوليها غبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي كل اهتمامه وعنايته"، شاكراً "الفاتيكان على دعمها ودورها الريادي البناء في سبيل إنقاذ لبنان من كل هذه الإنقسامات السياسية الحادة، لأن الفاتيكان تسعى وتعمل دائما الى وحدة الصف الداخلي اللبناني بكل طوائفه دون استثناء".