اشارت رئيسة حزب "الديمقراطيون الأحرار" ​ترايسي شمعون​ الى انه "مسألة العسكريين الرهائن كشفت عمق الضعف المتملك ببعض من اخواننا السنة الذين يبدون مصابين بالشلل جراء الخوف من الوقوف بوجه هؤلاء العصابات الارهابية وذلك بسبب حساسيات دينيية في غير محلها".

ولفتت الى انه "لا يمكن حل مسألة الرهائن مذهبياً ولو أخذت طابعاً مذهبياً، فهؤلاء عناصر أمنية وعسكرية لبنانيون وعودتهم السليمة والآمنة إلى عائلاتهم ومؤسستهم يجب أن تكون مسألة لبنانية بحتة، مشددة على انه يجب أن يكون هناك إجراءات حاسمة، في هذه المرحلة أي عمل عسكري لانقاذ هؤلاء الأفراد أفضل بكثير من ادانتهم للموت من خلال الضعف والتخفيف المستمر لهؤلاء الإرهابيين خوفاً من إهانة الإسلام، لان هؤلاء لا يمثلون الإسلام الحقيقي".