اعلن وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، في حديث صحافي ينشر غدا، ان "قرار الحكومة بوقف استقبال النازحين السوريين باستثناء الحالات الإنسانية خفض عددهم من مليون ومائتي الف الى مليون ومائة الف، والأمم المتحدة وافقت على إجراءات الحكومة".

ولفت الى ان "الأمم المتحدة ستوطن 130 الف نازح سوري في بلد ثالث وليس في لبنان، وحذرت من ان "التوطين سيغري المسيحيين السوريين بالهجرة مما يفقد المنطقة تنوعها الثقافي".

وأكد درباس ان "لبنان خسر بسبب الأحداث السورية 20 مليار دولار، وحصلنا على 50 بالمئة فقط مما هو مقرر من مساعدات دولية لإغاثة النازحين عن عام 2013 وعلى 44 بالمئة عن عام 2014".

ولفت الى ان "من ذهب الى سوريا ومن ثم عاد الى لبنان يفقد صفة النازح، والعامل السوري الذي يدخل الى لبنان عن طريق الرشوة أو غيرها لا يتمتع بصفة اللجوء ولا توجد معاملة عنصرية للنازحين السوريين في لبنان".

وشدد وزير الشؤون الاجتماعية على ان "طرابلس كلها وقفت مع الدولة ومع الجيش، وعلى مجلس الإنماء والإعمار تنفيذ المشاريع الإنمائية لقطع الطريق على من استغل بعض الشباب لحمل السلاح".