عقد ممثلو قوى "14 آذار" و​الجماعة الإسلامية​ في عكار، اجتماعا موسعا في مركز إقليم عكار الكتائبي، وتم البحث بكافة الشؤون الوطنية العامة وتلك المتصلة باوضاع عكار بشكل خاص".

وطالب المجتمعون في بيان لهم الدولة بأن "تحسم أمرها لناحية التفاوض لإطلاق العسكريين الرهائن والإنتهاء من هذا الملف لما فيه مصلحة الوطن العليا".

وشدد المجتمعون على "الدعوة الى الحوار بين كافة المكونات الوطنية، الذي من شأنه التوصل لإيجاد نقاط وحلول تكون مقدمة لانتخاب رئيس للجمهورية، بدلا من إنتظار الإشارات الخارجية التي تفضي الى إنهاء أزمة رئاسة الجمهورية"، معتبرين ان "الحوار المباشر بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" له إيجابياته على الصعيد الوطني، ويساعد في تخفيف الإحتقان الداخلي وعامل للاستقرار، كما يعد بمثابة مقدمة لحوار وطني شامل".