لفت راعي ابرشية صربا المارونية ​المطران بولس روحانا​ خلال حضوره الرسيتال الميلادي والقداس الذي أقيم من اجل اطلاق سراح الاسرى والمخطوفين عشية الاعياد المجيدة في المدرسة الانطونية الدولية في عجلتون الى اننا "في هذا الزمن، زمن الميلاد، ننتظر المخلص، كما تقول الاناجيل "مخلص الشعب من كل خطاياه"، لأنه لا يمكننا ان نسير مع الرب، ومع بعضنا البعض بعلاقات عدل ومحبة ومصالحة وسلام، ما لم نعترف بخطايانا، واننا اسرى الشر الذي فينا".

وأشار الى اننا "كنيسة الخطأة التوابين، ونحن نملك الثقة بأننا مخلصون من الرب والشبيبة المشاركة الليلة في هذا الاحتفال هم الوعد والانطلاقة للبنان القائم، وفي قدر ما نهتم بهم ونرعاهم ونطبع فيهم القيم الانسانية والانجيلية سيكونون الشركاء لمشروع يسوع الخلاصي، اجيال تؤمن بالخلاص، بيسوع المسيح وتتلمذ على يده من خلال هؤلاء الاطفال لنكون على قدر المحبة لنستقبل يسوع المسيح في مجيئه الينا من الداخل اي من قلوبنا كي يتغير وجه لبنان، ووجه الشرق اي من عالم ملبد بالمعاصي والشرور الى عالم اكثر سلاما واكثر عدلا واكثر انفتاحا واكثر قبولا بالتعددية، ليبقى "لبنان وطن الرسالة".