نوه عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​أنطوان سعد​ بـ"الانجازات التي يحققها فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي على مستوى حفظ أمن المناطق واستقرارها، وفي اكثر من محطة، وآخرها تفكيك وتوقيف شبكة بعثية تعبث بأمن البقاع الغربي، من خلال ممارستها عمليات خطف منظمة لمعارضين سوريين وتسليمهم لنظام القتل والاجرام في دمشق لتصفيتهم".

واعتبر سعد خلال استقباله وفد قيادة البقاع في "الجماعة الاسلامية" أن "زمن الوصاية السورية على لبنان ولى وإلى الابد ولن تستطيع زمرة بعثية اعادة عقارب الساعة الى الوراء، لا تحت ستار سرايا المقاومة ولا في جنح الظلام، او عبر اساليب خطف مروعة من بقايا تلك الوصاية وبغطاء من بعض التنظيمات المرتبطة بالنظام السوري"، مؤكدا ان "هيبة الدولة وسلطتها تزداد رسوخا وقوة وتأثيرا كلما حققت انجازا نوعيا، كالانجاز الذي حققه فرع المعلومات الذي كان قد فكك عشرات شبكات التجسس الاسرائيلية".

ودعا سعد الى أن "يشمل الحوار المزمع انعقاده بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" في الايام القريبة المقبلة بند ما يعرف بسرايا المقاومة"، مطالبا حزب الله بـ"رفع الغطاء عنهم"، ومتسائلا عن "توقيت اعادة تشغيلهم قبيل الحوار، وعمن يقف خلفهم".

وشدد على أن "الحوار اساسي للخروج بتسوية قد تؤدي الى تفاهم على كثير من الملفات الداخلية، بعد الموقف الشجاع والجريء الذي اعلنه رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري في مبادرته تجاه الحوار"، معتبرا ان "ملف انتخاب رئيس للجمهورية انطلق بعد ان تحركت المياه الراكدة، وهو يحظى بالاهتمام الدولي والعربي من اجل انجازه في اسرع وقت".