أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "الحوار بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" سينطلق قبل رأس السنة الجديدة بمشاركة قيادات من الفريقين"، لافتا الى أن "جدول أعمال الحوار مفتوح على كل المواضيع، لكن مع استبعاد ملفي الازمة السورية وسلاح المقاومة".

ونقل زوار بري لـ"النشرة"، أنه أعلن عن استعداده لاستضافة الحوار، مؤكدا أن الجلسة الاولى ستكون برعايته، "فإذا أحب الجانبان أن يجتمعا دوماً في عين التينة فأهلا وسهلاً".

وأوضح أن "الهدف من الحوار هو تخفيف الاحتقان المذهبي"، مشيرا الى وجود دعم إقليمي للحوار اللبناني الذي دعا اليه.

وكشف بري أن "المجلس النيابي سيعقد جلسة تشريعية مطلع السنة الجديدة فور انتهاء اللجان النيابية المشتركة من درس عدد من القوانين بات بعضها جاهزاً والبعض الآخر سيكون موضع مناقشة في الحكومة خلال الشهر المقبل.

وفي موضوع النفط والغاز عكسَ بري أجواء ايجابية، مشيراً الى أن "الامور وضعت على السكة الصحيحة وسيعقد مجلس الوزراء جلسة لإقرار المرسومين المتعلقين بتحديد البلوكات البحرية وتلزيم التنقيب ومشاريع قوانين أخرى ترتبط بها". وفور ورود المرسومين الى مجلس النواب سيدعو الى جلسة تشريعية لدرس هذه المشاريع وإقرارها. من جهة ثانية ذكّر بري بأنه شكّل لجنة نيابية منذ فترة بعيدة لمتابعة مسألة تنفيذ القوانين، كاشفاً أن "هناك ما يقارب 60 الى 70 قانوناً صدرت منذ سنوات متفاوتة لم تطبّق، ومنها ما يتعلق بالفساد والغذاء والمياه وحماية المستهلك وكثير من القضايا المطروحة".