علمت صحيفة "الحياة" من مصادر أن "لقاء الرياض الذي عقد بين رئيس تيار "المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ ورئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة في حضور قيادات من "المستقبل" أدى إلى إسقاط هذه ذريعة ان السنيورة لا يبدي فيه حماسة للحوار مع "حزب الله" التي حاول أن يستخدمها البعض في 8 آذار كمادة احتياط لتحميل السنيورة مسؤولية النتائج المتواضعة التي يمكن أن ينتهي إليها هذا الحوار".

وأشارت مصادر "المستقبل" الى إن "التيار يشارك في الحوار في جبهة متراصة وإن لا مجال للانجرار إلى تصنيفات لا تمت بصلة إلى الإجماع على ضرورة حصوله خصوصاً أن الحريري كان أول من دعا إليه".