وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​ حادثة إقدام خلية مسلحة تابعة لحزب "البعث" على خطف سوريين وتسليمهم الى النظام السوري بـ"الخطيرة جداً"، بعدما ظن أهالي البقاع اللبناني ان هذه الامور أصبحت وراءهم.

وحذر النائب عراجي عبر "السياسة" الكويتية من عمليات خطف مضادة قد يتم اللجوء إليها من قبل مسلحين آخرين وتستهدف مواطنين لبنانيين وسوريين، داعياً القوى الامنية الى التصدي لعمليات الخطف وتوقيف جميع المتورطين بها لإشاعة اجواء الطمأنينة في المناطق البقاعية.

وأشار إلى أن منطقة البقاع ستسفيد كثيراً من الحوار المرتقب بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" لتنفيس الاحتقان المذهبي السني – الشيعي, تحديداً في المناطق المختلطة، موضحاً انه "استناداً إلى معلوماته، فإن القضايا الخلافية لن تبحث الآن"، مستبعداً إحداث خرق في جدار أزمة الاستحقاق الرئاسي "لأنها أكبر من لبنان وأصبحت بيد الخارج".

ولفت الى ان زيارة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع السعودية قد تساهم في تسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية, سيما أن الرياض تدعم أي قرار يتوافق عليه اللبنانيون.

وبشأن ملف العسكريين المخطوفين, رأى عراجي انه لم تظهر مؤشرات جدية لحل هذه القضية حتى الآن, معتبراً أن أي انفراج مرتبط بحصول مفاوضات جدية بين الحكومة والخاطفين.