أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى أنه "بالامس صوت التونسيون في انتخابات الرئاسة التي تكمل التحول الديمقراطي الكامل في البلاد بعد نحو اربع سنوات من الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس المستبد زين العابدين بن علي"، معتبرة أن "انتخابات الرئاسة في تونس الخطوة النهائية على طريق الديمقراطية الكاملة".

ولفتت الى أنه "مع وضع دستور تقدمي واجراء الانتخابات البرلمانية في تشرين الثاني الماضي، ينظر الى تونس بوصفها مثالا للتحول الديمقراطي في المنطقة التي ما زالت تعاني من تبعات ثورات الربيع العربي"، مؤكدة أن "تونس تجنبت الانقسامات المريرة التي شهدتها مصر وليبيا بعد انتفاضتيهما".

وأوضحت الصحيفة أن "​الباجي قائد السبسي​ الفائز في السباق الانتخابي شغل منصب رئيس البرلمان في عهد بن علي ويصور نفسه على انه الخليفة السياسي للحبيب بورقيبة"، معتبرة أن "هذه الصورة راقت للكثير من التونسيين، خاصة في شمال البلاد".