لفتت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الى أن "مصر وقطر ضيقتا هوة الخلاف ولكن الفجوة في السياسات ما زالت مستمرا"، موضحة أن الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ قال إن مصر "تتطلع لطي الصفحة على الخلافات السابقة" مع قطر بعد محادثات في مطلع الاسبوع، مما يشير الى انفراج في العلاقات بين البلدين.

وأشارت الى أن "العلاقات بين البلدين تردت وتوترت عقب الانقلاب المدعوم شعبيا عام 2013 الذي اطاح فيه السيسي بمحمد مرسي، الرئيس المصري المنتخب المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين المدعومة من قطر"، معتبرة أنه "من اهم نقاط الخلاف هو تغطية قناة "الجزيرة" القطرية للاحداث في مصر والذي تراه مصر معاديا لها ومنحازا للاخوان المسلمين".

وأوضحت أن "قطر تستضيف عددا من قيادات الاخوان المسلمين وغيرهم من الاسلاميين المعارضين للنظام في مصر"، مؤكدة أن "دعم قطر للاخوان المسلمين اغضب كلا من السعودية والامارات، اللتين تعتبران الاخوان المسلمين خطرا على استقرارهما الداخلي،و الدولتين ضختا مليارات الدولارات عقب الاطاحة بمرسي لدعم الاقتصاد المصري".