عبر رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني خلال القائه محاضرة في كلية الحقوق في ​الجامعة اللبنانية​ في الحدث، عن اسفه لحادثة الطائرة الجزائرية والضحايا اللبنانيين الذين سقطوا، ولفت الى ان "ايران وقفت الى جانب لبنان في ظروفه الصعبة، لان لبنان بلد مؤثر في منطقة الشرق الاوسط، ولبنان البلد الذي استطاع ان يصمد في وجه الكيان الصهيوني، ولقن الصهاينة درسا مهما عام 2006".

واشار الى ان "العالم الاسلامي يمر اليوم في ظروف خاصة ويواجه مخاطر تختلف عن الماضي وعلينا العمل لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية". واوضح ان ظروفنا الدولية الآن هي ذات اقطاب متعددة وناشطة في العالم، ولفت الى ان الوعي والتحرك الجديد هو ظاهرة جديدة في العالم الاسلامي، وخلال الاعوام الاخيرة شهدنا وعي لدى الجيل المسلم حيث حضر الى الساحة وشارك بتحركات حية وهذه مظاهر لم نراها في العقود الماضية.

واوضح ان هناك منظمات فعالة اكثر من بعض الدول، وهناك حزب الله تيار فاعل في الشرق الاوسط والمقاومة تعتبر رمزا قويا وكذلك حركة حماس والجهاد الاسلامي وتعتبر رمزا قويا وصائبا في المقاومة، وهناك تيارات ارهابية مدمرة مثل داعش، ويجب عدم اغفال هذه التيارات.

واوضح ان الدول الاسلامية تمتلك الطاقة الطبيعية والانسانية، وهناك امل ان تقرر هذه الدول مصيرها، وتقيمنا لمسيرة الاحداث في العالم الاسلامي هو تقيين ايجابي رغم مواجهة التيارات التكفيرية والارهابية، والارهاب واسرائيل وجهان للعداء للعالم الاسلامي.

وفي ما يتعلق بالازمة السورية، اعتبر انه لا يمكن تحقيق الاصلاحات السياسية والاجتماعية عبر الدبابات، وكلما حضرت اميركا واحتلت موقع يظهر التيار الارهابي، وهذا ما حصل في افغانستان والعراق، وهذا نتيجة عسكرة الازمة، وبعد 4 سنوات اقتنعوا ان معالجة الازمة سورية تكون عبر الحل السياسي، نحن في ظروف اليوم بالعالم الاسلامي لدينا هذه المشاكل، لا سيما المشاكل بين النسة والشيعة، ونحن لم يكن لدينا هذه المشاكل. وكشف ان بعض المسؤولين الاميركيين اجتمعوا مع الارهابيين واعلنوا دعمهم لهم بحال مواجهة الشيعة وايران.

على صعيد الملف النووي، اعلن الغرب ان ايران لا تمتلك السلاح النووي، وايران لا تريد التوجه نحو السلاح الكيماوي. وعبر عن سعادته عن لقاء الطلاب في الجامعة اللبنانية.