شدد وزير الزراعة ​اكرم شهيب​ على ضرورة الشد على ايدي القوى الامنية، ووجه تحية شجاعة الى شعبة المعلومات وحرفيتها في العملية الناجحة في الكشف عن شبكة شبيحة الخطف والترويع في البقاع التي تستهدف المعارضين السوريين في لبنان، املا أن يصار الى التنسيق الكامل والمستمر بين الاجهزة الامنية كافة لحماية لبنان من العابثين بأمنه وأمن اللاجئين اليه.

وأكد ان "الشبكة تظهر بوضوح أن أذرعة نظام بشار الاسد الامنية مستمرة في حرب نظام القتل على لبنان وهي انتقلت من الضغوط والتهويل والترهيب الذي مارسته في زمن الوصاية، الى الاغتيالات بعد انسحاب قوات الاسد من لبنان، الى اصطياد المعارضين السوريين في لبنان، ولا ننسى ان المسلسل بدأ بخطف عدد من المناضلين، أبرزهم المناضل شبلي العيسمي".

واضاففي تصريح: "عشية انطلاق حوار، نتطلع ان يكون جدياً وفي العمق لتكون نتائجه ايجابية، نأمل أن تنخرط كل الاطراف في حوار يحصن لبنان من فتن لا يخفى على احد دور النظام السوري في إثارتها وزرعها بين اللبنانيين ونأمل بمزيد من الهدوء والاستقرار والانفتاحوالتلاقي .. وآن لنا جميعاً أن نعي أهمية الحوار وضرورة الاتفاق على تحييد لبنان عن العواصف المحيطة وبخاصة عن النار السورية التي تلفح حدودنا الشرقية والشمالية وتهدد السلم الاهلي وسلامة الوطن".

وفي سياق منفصل شكر وزير البيئة خلال زيارته رئيس تكتل التغيير والاصلاح ميشال عون، على دعم الاخير في موضوع التسوية التي حصلت في ملف عمال المياومين في الكهرباء".

وتابع: "لقد بحثنا كل امور الكهرباء وكانت ايضا مناسبة لتقديم المعايدة باسم وليد جنبلاط، متمنيا له وللشعب اللبناني كل الخير خاصة في هذه الظروف الصعبة. لبنان يمر في ظروف قاسية على امل ان تحل السنة الجديدة وفاق وحوار ونتائج للحوار وجمع اللبنانيين وحل لجنودنا المخطوفين واستقرار لكل مؤسساتنا".

وقال شهيب:" لا احد ضد المقايضة لعودة ابنائنا المختطفين طالما هم خارج الحدود اللبنانية، وبالتالي هناك لقاء صباحي بين الوزيرين وائل ابو فاعور والرئيس تمام سلام وخلية الازمة تجتمع على امل ان يعود المختطفون لعائلاتهم في اقرب وقت. هذه المسألة هي اولى الاولويات بالنسبة لنا كحزب اشتراكي لاسباب انسانية اخلاقية ووطنية".