أكد عضو المكتب السياسي لتيار "المستقبل" ​مصطفى علوش​ أن "جدول أعمال الحوار بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" لا يزال طي الكتمان"، مشيراً إلى أن "كل الأمور التي لا فيتو عليها هي مطروحة للنقاش".

وشدد علوش في حديث اذاعي على أن "تنفيس الاحتقان الطائفي هو الأهم و"الإيحاء للناس" بأن الملفات العالقة قد تلقى حلولاً في القريب العاجل"، معتبراً أن "السؤال عن فائدة الحوار منطقي"، رافضاً "انخراط "حزب الله" في القتال بسوريا ووضعه هو وسلاحه على قائمة الأولويات "المنسية".

ولفت علوش إلى أن "الملف الرئاسي ملف وطني بامتياز"، مشيراً إلى أن "طرح أسماء توافقية لا يكفي بل يجب حضور "حزب الله" والتيار "الوطني الحر" لجلسات انتخاب الرئيس في المجلس النيابي"، موضحاً أن "الحوار سيشهد دردشة على قانون الانتخاب"، مؤكداً أن "الخطة الأمنية في البقاع إحدى أهم الملفات المطروحة".

وأشار علوش إلى أن "مجموعات مسلحة خارجة عن الشرعية تقوم بعمليات إجرامية رسم "حزب الله" خطوطاً حمراء على ملاحقتها لوجود ترابط عشائري في المنطقة"، آملاً "رفع الغطاء عنها لتحقيق الخطة لأهدافها".

وذكر علوش "بعدم التزام "حزب الله" بتفاهمات وطنية في السابق كإعلان بعبدا"، مضيفا "أنا من المراقبين الذين يصعب إقناعهم بأن الحوار سيؤدي إلى نتيجة".