ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن "الرئيس الأميركي باراك اوباما سيبحث إعادة إدراج كوريا الشمالية على قائمة الدول الراعية للإرهاب، ردا على اتهام بيونغ يانغ بالضلوع في تعرض شركة "سوني بيكتشرز" الأميركية للقرصنة الإلكترونية"، لافتةً الى أن "هذه الخطوة تأتي في وقت تقترب فيه الولايات المتحدة من شطب كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

وأوضح أوباما في تصريح نقلته الصحيفة أنه "لدينا معايير واضحة جدا حول ما نعنيه بدولة راعية للإرهاب، ولم نصدر أحكامنا استنادا على ما يتردد من أخبار بل ننظر بمنهجية إلى ما تم القيام به"، واعداً بأن "الولايات المتحدة سترد بشكل مناسب"، معربا عن "تعاطفه مع شركة "سوني"، مشيرا إلى أنه "لا يعتبر الهجوم الإلكتروني إجراء حربيا"، معتقداً أن "هذا عمل تخريبي إلكتروني مكلف جدا وباهظ الثمن"، مؤكدا أن "واشنطن تأخذ الأمر على محمل الجد".