أعلن حاكم مصرف لبنان ​رياض سلامة​ أن "أبرز ما حققته السنة الحالية، رغم كونها سنة تحديات إضافية للبنان، أن الليرة حافظت على استقرارها مدعومة بموجودات مصرف لبنان بالعملات الأجنبية التي بلغت رقما قياسيا إذ تجاوزت الـ38 مليار دولار، الى جانب احتياطي الذهب الذي هو ثاني أكبر احتياطي ذهب في الشرق الأوسط".

وأشار سلامة في المؤتمر الدولي للمبادرين والمستثمرين اللبنانيين الذي تنظمه مؤسسة LIFE دعما لتطوير اقتصاد المعرفة في لبنان، الى "دعم الاقتصاد من خلال برامج تحفيز خاصة، على غرار البرنامج التحفيزي الموجه للمبادرين".

وعن نتائج العام 2014، لفت الى أنه " لدينا أصول أخرى. فميزانيتنا اليوم تفوق الـ50 مليار دولار وتلعب دورا هاما في دعم الليرة اللبنانية والاقتصاد الوطني".

واكد ان "الجهود القيمة التي تبذلها مؤسسة LIFE لتطوير لبنان ومساعدة الشباب اللبناني هي جديرة بالتقدير".

واعتبر سلامة أن "اقتصاد المعرفة سيكون في المستقبل من ركائز الاقتصاد اللبناني، على غرار قطاع النفط والغار والقطاع المالي، فتؤثر هذه القطاعات إيجابا على جميع القطاعات الأخرى"، مشيرا الى أن "الاقتصاد الرقمي سيولد فرص عمل ويعزز الطلب الداخلي، في وقت ينحسر فيه الطلب الخارجي بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة وهبوط أسعار النفط".