نفى مصدر عسكري لبناني لصحيفة "الحياة"، "وجود أي خط إمداد للمجموعات المسلحة لا في رأس بعلبك ولا في أي مكان"، مضيفاً "لن نسمح بأي طرق إمداد، وجميع المسلحين في خانة الإرهاب منذ اللحظة التي اعتدوا فيها على ​الجيش اللبناني​ في عرسال وخطفوا عسكريينا وقتلوا بعضهم".

وأكد المصدر أن "الجيش موجود على تلة الحمراء ولم يتراجع، بل عزز وجوده، فهذه أراض لبنانية ومهمتنا الدفاع عنها".

وأشار الى أن "الجيش سحب، بناء على أمر من القضاء اللبناني، جثث الإرهابيين القتلى التي بلغ عددها حتى المساء 11 جثة، ونقلها إلى مسستشفى الهرمل الحكومي بانتظار أن يتقدم أهاليهم إذا كانوا من النازحين، بطلب لدى القضاء لاستردادها ودفنها، وفي حال لم يطلب أحد ذلك، فإن الجيش وعملاً بالأصول العسكرية سيدفنها وفقاً للشرائع الدينية لكل منهم، وبين الجثث التي نقلت جثة السوري غياث جمعة الملقب بـ "أبو الوليد"، وهو برتبة ملازم أول في "الجيش الحر"وكان قائداً لـ "كتيبة الوليد" وجثة أبو عبدالله الأحوازي".