أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد ​هاشم صفي الدين​ في احتفال تأبيني في عربصاليم أن "شهادة القادة والمقاومين ستكون سببا إضافيا لانتصار جديد في هذه المرحلة الحساسة، وهذا ما نحن ننتظره"،مضيفاً "إن من جملة دلالات ما جرى في القنيطرة هو أن حسابات الإسرائيليين الخاطئة ما زالت على حالها، وهم يعرفون أنهم ارتكبوا حماقة وخطأ كبيرين، ويعرفون أن كل هذه المحاولات لا يمكن أن توصلهم إلى شيء، ومن دلالات ما جرى هو أن حقيقة ما يجري في سوريا، باتت أوضح أكثر اليوم وأن ما يجري في سوريا هو مشروع اسرائيلي لتدمير سوريا وضرب المقاومة، كذلك ان من دلالة ما جرى في القنيطرة هو تأكيد أن التعاون والتنسيق ما بين الصهاينة والتكفيريين ليس خيالا بل هو واقع، حيث أن العدو الإسرائيلي يدعم هؤلاء التكفيريين وهو يقحم قدراته العسكرية لمدهم بالدعم، وهل بعد ما جرى في القنيطرة لدى أحد شك في طبيعة المشروع الأميركي الإسرائيلي في سوريا" .

أضاف صفي الدين "ان الإسرائيلي يقدم دعما غير مسبوق للتكفيريين في سوريا، الذين يستهدفون أيضا الجيش اللبناني ولبنان، حيث هناك مشروع لاستهداف لبنان بجيشه كما حصل في سوريا"، مشدداً على أن "ما قام به الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك وما يقوم به هو عمل في مكانه الصحيح، وان على اللبنانيين أن يقفوا معا لدعم الجيش في ما يقوم به، مؤكداً أن "الجيش والمقاومة يقومان بالتضحيات للحفاظ على الوطن في ظل ما يحدث في منطقتنا، وهو أمر ليس عابرا بل هو يضع لبنان أمام خطر حقيقي وداهم وأمام مشروع يستهدف وحدته، وهو ما يوجب علينا التمسك ببندقيتنا" .