أعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​نواف الموسوي​ "أنه بعد اعتداء القنيطرة أزيلت الحجب عما يجري في سوريا والمنطقة، كما أزيلت عن أهداف المشروع التكفيري الذي يلتقي في طبيعته وفي أهدافه مع المشروع الصهيوني".

وفي اسبوع الراحل علي حسن ابراهيم الذي أقيم في حسينية بلدته يحمر الشقيف -النبطية، أوضح أنه "كما أن المشروع الصهيوني هو مشروع عدواني إلغائي إقصائي، فإن المشروع التكفيري هو مشروع إلغائي إقصائي، يستخدم الإبادة الشاملة في وجه المختلف والمغاير".

وتوجه إلى القوى السياسية في لبنان على اختلافها، سائلاً: "هل ما زلنا في لحظة الإلتباس أم أن الخيط الأبيض قد بان من الخيط الأسود من فجر الحقيقة في سوريا؟.

ورأى "أن على من يدعو إلى وقفة واحدة في وجه العدوان الصهيوني، أن يقف وقفة واحدة في مواجهة العدوان التكفيري. ونقول لولا أننا أدركنا أنَّ ما يحصل في سوريا هو تهديد للمقاومة وتهديد للبنان، لكان العدو الصهيوني كما العدو التكفيري يعيثان فسادا في لبنان على ما شهدنا. أما وقد زال الإلتباس فيجب أن يزال أيضا بشأن المقاومة، فهذه المقاومة يعلم كل من تابع مسيرتها منذ إنطلاقها أن كل إغتيال يتم بحق أي قائد من قادتها أو مجموعة من مقاتليها، فإن هذا الإغتيال يعطيها دفعا إلى الأمام بحيث تكون أقوى من قبل".