أكدت الباحثة باتريسيا مارتن من معهد كتالونيا للانسان والتطور الاجتماعي أنه تم اكتشاف آثار اسنان الانسان على عظام عدد من الحيوانات، التي عثر عليها في كهف "الميرادور" في جبال اتابويركا ب​أوروبا​ الذي استخدمه الانسان كزريبة للمواشي في "العصر البرونزي"، مشيرةً الى أنه إضافة للماشية كان سكان الكهف يأكلون لحوم الحيوانات الصغيرة كالكلاب والقطط والغرير وغيرها، بعد فصلها عن العظام وسلقها.

ولفتت مارتن إلى أن الناس كانوا يتناولون هذه اللحوم في سنوات القحط، مشيرةً الى أنه لا يمكن استبعاد كون سكان شبه جزيرة ايبيريا اعتبروا لحم الكلاب من المأكولات اللذيذة ومصدرا مهما للبروتينات كما انهم قد يكونوا يقتلون الكلاب للاستفادة من فروها.