اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، "أن ما حصل من استهداف للجيش اللبناني هو استهداف بالحقيقة لكل اللبنانيين، واستهداف لكل المتخاصمين من القوى السياسية في لبنان، ولكل الطوائف والمذاهب والمناطق في لبنان، وهو استهداف لوحدة الشعب في لبنان، والمطلوب هو أن نحفظ الموقف الوطني بالوقوف إلى جانب الجيش ونسرع في تسليحه".

وخلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة عين قانا، أكد "أن الحوارات التي تحصل الآن بين كل المكونات والأطراف على المستوى الثنائي أو أكثر من ذلك، تلقى تشجيعا وترحيبا وتأييدا ودعما وإصرارا من قبل المقاومة، على أن نخرج بنتائج لمصلحة الناس وكرامتهم والعدل الذي ينشده الناس".

ورأى في شهادة شهداء القنيطرة "فضيحة كبرى تسجَّل للعدو والتكفيريين الذين يتعاملون مع العدو"، لافتا إلى "أن كل ما كنا نقوله في الماضي عن دعم العدو الإسرائيلي للارهاب التكفيري كان يلقى تشكيكا وترددا لدى البعض، ولكن شهادة هؤلاء فضحت هذا التورط".

وشدد على أن "استهداف هؤلاء الشهداء فضح هذا الواقع الذي كان العدو والإرهابيون التكفيريون يخفونه عن الناس، وهذا يكشف الصلة على المستوى السياسي والإستراتيجي، بين ما يريده الإرهاب التكفيري في بلادنا، وما يريده العدو الإسرائيلي، من تمزيق لوحدتنا، وتفتيت أوطاننا، وإثارة للفتن في مجتمعاتنا، فالهدف واحد وكلا الصنفين يقومان لتحقيق الهدف نفسه".