اعلن نقيب محرري الصحافة ​الياس عون​ "انه لبى دعوة قسم الإعلام والتواصل في المحكمة الخاصة بلبنان في المدينة الهولندية لاهاي للمشاركة مع 15 زميلاً وزميلة في الإعلام المكتوب والمرئي في حلقة دراسيّة للصحافيين حول أعمال المحكمة الناظرة بالجرائم التي أرتكبت في لبنان في مرحلة ما سمي، بالسلم الأهلي".

واوضح عون في بيان له، انه "كان الهدف الأساسي من تلبية الدعوة الوقوف على سير أعمال المحكمة الناظرة بكشف قتلة رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري ورفاقه وتجديد المطالبة، أمام رئيس المحكمة الخاصة بلبنان القاضي سير دايفيد باراغوانث، بتحويل قضية تلفزيون "الجديد" وجريدة "الأخبار" إلى محكمة المطبوعات في لبنان وعدم تحميل الصحافة أخطاء إرتكبت وأساءت إلى مجريات التحقيقات"، لافتا الى "انه وعد وإن بشكل غير رسمي بدرس الموضوع الذي سيكون في عهدة الرئيس القاضي اللبناني عفيف شمس الدين".

واضاف عون "اننا نريد من المحكمة عدم محاسبة صحافيين نقلوا أو نشروا ما سُرّب من المحكمة، فالخطأ يقع على المسرّب وليس على الصحافي الذي يعمل 24 ساعة في اليوم لتقصّي الحقائق ونشرها لا بقصد الإساءة إلى مجريات التحقيق بل إلى تصويبه، لأن العامل في المحكمة ليس إلهًا معصومًا عن الخطأ"، املا أن يأتي اليوم الذي نرى مرتكبي الجرائم على حبال المشانق.