استقبل منفذ عام صور في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" محمود أبو خليل بحضور عدد من أعضاء هيئة المنفذية وفداً من قيادة "جبهة التحرير الفلسطينية" برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة.

وخلال اللقاء، أكد المجتمعون "أهمية دعم صمود أبناء شعبنا في فلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني"، ونوّهوا "بالعملية البطولية التي نفذها شاب فلسطيني ضمن نطاق مدينة يافا، في منطقة أطلق عليها العدو تسمية تل ابيب".

وأشار المجتمعون إلى أنّ "هذه العملية تُعبر عن سلاح الإرادة الذي لن ينكسر على الإطلاق، وهي رسالة للعدو بأنّ شعبنا متمسّك بحقه وأرضه ومقاومته".

ودعا المجتمعون إلى "ضرورة إنهاء حالة الانقسام والتشرذم في الصف الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية".

واعتبر المجتمعون أنّ "العملية الإجرامية التي نفذها العدو الصهيوني في القنيطرة، والتي أدّت إلى ارتقاء ستة شهداء من أبطال حزب الله والمقاومة والعميد في الحرس الثوري الإيراني، تدلّ على أنّ كيان الاحتلال يحاول خلط الأوراق مجدّداً، مما يستدعي استنهاض طاقات الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في سياق عملنا المقاوم والتصدّي لكلّ المخاطر التي تحدق بلبنان وفلسطين والأمة ومقدراتها ومصالحها وأرضها".

وشدّد المجتمعون على "أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية، وضرورة حماية الأمن والاستقرار في لبنان وقطع الطريق على أيّ محاولات لإقحام المخيمات الفلسطينية في ما يجري من أحداث في المنطقة، وأهمية استمرار وترسيخ العمل المشترك، باعتبار ذلك مصلحة وطنية لبنانية ـ فلسطينية".

كذلك دعا المجتمعون إلى "تفهّم احتياجات الفلسطينيين وإقرار الحقوق المدنية والاجتماعية ليتمكن أبناء شعبنا من العيش بكرامة إلى حين التحرير والعودة".