أشاد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ بـ"تضحيات الجيش الوطني اللبناني في مواجهته للعصابات الإرهابية، التي تكرر اعتداءاتها ومحاولاتها لزعزعة الأمن والإستقرار الوطني"، معتبرا أن "دماء الشهداء تكتب العناوين الأساسية لحماية الوطن، وتحصنه من محاولات دوائر الإرهاب التكفيري المتماهي والمتقاطع مع العدوان الإسرائيلي، الذي يستهدف وطننا وأمتنا بشكل دائم، وهذا ما يستدعي الإسراع بترجمة الاحتضان والالتفاف الوطني حول مؤسسة الجيش والقوى الأمنية، وتأمين كل متطلباته من سلاح وعتاد واحتياجات على كل المستويات".

كلام هاشم جاء في تصريح أدلى به بعد لقاءات عقدها مع فاعليات من قرى قضاء حاصبيا.

وأشار إلى أننا "نعيش هذه الايام هدوءا سياسيا، رغم استمرار الاستهدافات المتنوعة لوطننا والمنطقة، وهذا ما ساهم في إرساء مناخ الحوار، الذي انطلق برعاية ودعم من دولة الرئيس نبيه بري، الذي يدرك دائما ويلفت الى أهمية هذا الحوار، ولمثل هذه اللحظة السياسية، حيث الاستثمار الإيجابي لهذه المناخات في زمانها ومكانها".

واعتبر أن "مثل هذه الحوارات، لا بد أن تؤتي ثمارها للتوسع، وتشمل كل الفرقاء والمكونات، لتأمين الظروف السياسية المؤاتية لنقاش وحوار وطني بكل القضايا والمشكلات، كما يفتح الأبواب عند ذلك للحلول والمخارج لكل الأزمات مهما كانت تعقيداتها، ومما يوفر على وطننا الكثير من السلبيات التي تنعكس على اللبنانيين نتيجة استمرار التباينات والخلافات حول أمور أساسية، لها انعكاسات وأثار تتعدى السياسة الى المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، التي أصبح من الضروري مقاربتها بروحية وطنية، بعيدا عن بعض المصالح والمكاسب السياسية والحزبية والمناطقية".