رأت رئيسة حزب "الديمقراطيون الأحرار" ​ترايسي شمعون​ انه "برحيل الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز تطوى صفحة من تاريخ السعودية المشرقة الذي اسسه الملك عبدالعزيز آل سعود وتعاقب عليه عدد من ابنائه الكبار، خصوصا الملك سعود بن عبد العزيز الذي كانت تربطه علاقة صداقة بارزة مع جدها الرئيس الخالد كميل شمعون وبقيت مستمرة مع أشقائه ومنهم الأمير عبدالله قبل ان يصبح ملكا."

اضافت: "هذه الصداقة اعطت الكثير من الخدمات للبلدين وكان جدي يومها مدركا لأهمية استقرار السعودية نظرا لدورها البارز في المنطقة وعمل من اجل هذا الهدف، فترسخت العلاقات بين البلدين طوال العقود الماضية"، مشيرة الى انه "لم تتأخر السعودية في مد يد العون للبنان طوال الأحداث الاليمة التي مر بها والتي كان آخرها مكرمة الملك الراحل عبدالله تجاه الجيش والقوى الامنية، بالاضافة الى استضافتها لابناء الوطن وفتح ابواب العمل لكثيرين منهم."

ولفتت الى "اننا على ثقة بان حامل الامانة الملك سلمان بن عبد العزيز سيتابع رسالة اسلافه، خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي يعمل فيها الارهاب التكفيري على ضرب استقرار المنطقة وانظمتها وإرجاعها مئات السنين الى الوراء."