رأى الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان ​محمد علي الحسيني​ ان "الاهتمام الکبير والاستثنائي الذي إستقطبه رحيل الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، يمکن إعتباره وبکل وضوح أکبر دليل على الدور الکبير الذي حظيت وتحظى به السعودية وخصوصا في العهد الميمون للراحل الکبير، وهو إثبات عملي على الجهد المخلص والدؤوب الذي تبذله القيادة السعودية الامينة ممثلة في شخص الملك ذاته".

ولفت الحسيني في بيان له الى ان "الملك السعودي الجديد سلمان بن عبد العزيز، وکأنه يستقرئ الاوضاع والامور ووجهات نظر ورؤى العالم بشأن مسار الامور في السعودية بعد رحيل الملك عبدالله، ولاسيما بشأن دور البلاد على الصعيدين العربي والاسلامي، فإنه قد وضع النقاط على الحروف عندما أکد على التمسك بالنهج العروبي والاسلامي الاعتدالي المعروف عنه بالنسبة للسعودية"، مشيرا الى انه "من المنتظر بأن تشهد السعودية والعالمين العربي والاسلامي في العهد الجديد للملك سليمان تقدما مضطردا للأمام".