طالبت هيئة حراجل في "التيار الوطني الحر" باخراج الحادثة التي أدت إلى مقتل الشاب إيف نوفل من التداول والتجييش الإعلامي وترك القضاء يقوم بعمله بعيداً من أي ضغوط حتى تأخذ العدالة مجراها، وتكون عدالة شاملة وكاملة للكلّ.

وفي بيان لها، أشارت الهيئة إلى "تمادي حملات تشويه صورة المنطقة والتشهير بعائلات الموقوفين وتوصيف كل أبنائهم بالزعران والخارجين عن القانون من مؤسسات إعلاميّة، واستغلال الموضوع من سياسيين مقرّبين وبعيدين تحقيقاً لمصالح شخصية، وتصوير القضية على أنها عمليّة ممنهجة ومنظّمة وإبعادها عن طابعها الفردي، إضافة إلى ملاحقة مقرّبين من الموقوفين والتحقيق مع كثيرين ممن لا علاقة لهم بالقضية لا من قريب ولا من بعيد".

وأكدت أن جرد كسروان لطالما استقبل اللبنانيين من كافة المناطق وكان نموذجاً للبنان الراقي والمنفتح، وتالياً ما الحملات الموجّهة ناحية المنطقة إلا بهدف ضرب اقتصادها وتشويه سمعتها والتنكيل بصورتها الناصعة.

وشددت على أن جرد كسروان عموماً وحراجل خصوصاً لطالما كانوا مع الدولة وطالبوا فيها وضحوا بأبنائهم في سبيل بسط سلطة الدولة وسيادتها على كامل أراضي الوطن، وهي ستبقى على العهد وستبقى عاصية على الظلم.