توقعت مصادر لصحيفة "الجمهورية" أن "تكون جلسة الحوار الرابعة بين "حزب الله" وتيار "المستقبل" استثنائية نظراً للأحداث التي سُجّلت بين الجلسة الأخيرة واليوم من اعتداء القنيطرة والرد المحتمل لـ"حزب الله" وكلام الامين العام للحزب السيّد نصرالله يوم الجمعة المقبل، وصولاً إلى ما حصل في اليمن ووفاة الملك السعودي وتجدد المواجهة بين الجيش والإرهابيين الذين سعوا بعد معركة عرسال إلى فتح ممر في جرود منطقة رأس بعلبك، وبالتالي كلّ هذه الملفات وغيرها ستجعل من جلسة اليوم محورية من أجل استكمال المهمّة الأساس المتصلة بتثبيت الاستقرار وتنفيس الاحتقان المذهبي".