شدد وزير خارجية البرلمان الدولي ​هيثم ابو سعيد​ على أن القذائف التي سقطت في العاصمة السورية دمشق على يد ما يسمى "جيش الاسلام" غير مقبولة ومُدانة، مشيرا الى أن "الحوار الذي ستشهده و تستضيفه روسيا بين أعضاء من الحكومة السورية ومعارضة الخارج قد لا تكون مفيدة ولن تأتي بثمارها إذ أن المعارضة الخارجية السورية لا تمثّل المجموعات المسلّحة والتي تضمّ في غالبيتها عناصر من المجموعات التكفيرية وليس لها اي تأثير على مجريات الاحداث وإنما المجموعات التكفيرية لديها برنامج مختلف وغير مرتبط بالاجندات وبرنامج العمل في لقاء روسيا".

وطالب ابو سعيد في بيان الدول المعنية في الصراع الداخلي السوري "التوقف عن التورّط في المستنقع والمشهد السوري وذلك من خلال دعمهم وتمويلهم لتلك الكتائب برغم القرارين الصادرين عن مجلس الامن 2170 و2178"، معربا عن تخوفه من "آلية تسليح القوى المسلّحة المعتدلة في المعارضة السورية من اجل الوقوف بوجه تنظيم "داعش" لما لهذا من مخاطر على مسار الامن القومي في المنطقة والعالم الغربي، والذي كانت العاصمة الفرنسية احدى ضحاياها".

ورأى أن "هذا القرار غير مدروس لجهة عدم التنبّه لوجود مجموعات قد توازي داعش في خطورتها، إِن لم تكن اخطر منها، وهي التي قامت بقتل الاطفال والنساء وارتكبت المجازر الجماعية واستخدمت انواع كثيرة من الاسلحة والغازات المحرّمة دولياً".