أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بصمود وتضحيات وبسالة الجيش اللبناني في مواجهة المجموعات الإرهابية والتكفيرية في جرود راس بعلبك وعرسال.

وحيّت الجبهة خلال اجتماعها الدوري الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان وعن وحدة أرضه وشعبه. ولفتت إلى المخطط الخطير والمؤامرة الجهنمية الدنيئة التي تستهدف الوطن وتستهدف المؤسسة العسكرية في محاولة يائسة وبائسة لزرع الفتنة ونشر الفوضى والخوف بين صفوف اللبنانيين ،

وأشارت الجبهة إلى أنّ وحدة الشعب اللبناني والتفافه حول جيشه الوطني الباسل ومقاومته الإسلامية والوطنية الشريفة كفيل بإفشال المؤامرة ، وكفيل بكسر حلقات الفتنة الداخلية التي يسعى إليها العدو الصهيوني الحاقد عبر تحريك أدواته وعملائه التكفيريين والإرهابيين الذين ينوبون عنه اليوم عبر هجماتهم الغادرة والمتلاحقة في محاولة منهم لتغيير قواعد اللعبة الداخلية المحكومة أصلاً بالحوار الذي لا بديل عنه كوسيلة وحيدة لبلوغ الحل السياسي المنشود على قاعدة الاحترام المتبادل والشراكة الحقيقية بين مكونات الوطن ،

ورأت الجبهة أنّ التماسك الداخلي الحاصل والشعور بالمسؤولية من قبل جميع القوى والتيارات السياسية وانطلاق قافلة الحوار تدريجياً إضافة إلى التصدي البطولي للجيش والمقاومة لخطر الإرهاب الصهيوني والتكفيري بات اليوم من المسلمات التي لا غنى عنها ، وأنّ مما لا شك فيه أنّ محور المقاومة هو المحور الأصلب والأمكن والأقوى والأحقّ ، وانّ سقوط الشهداء يزيده صلابة وقوة وعزيمة وإرادة وشكيمة ، وأنّ الانتصار النهائي المرتقب هو حليف هذا المحور المقدّس مهما طال الزمن وتكالب الأعداء وأنّ غداً لناظره قريب ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.