أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى إن "قادة ​اليهود​ الأوروبيين، مدعومون بمجموعة من رؤساء الدول والحكومات الأوروبية السابقين، يدعون إلى تشريع أوروبي يجرم معاداة السامية وسط إحساس بالحصار يغذي الحديث عن الهجرة الجماعية لأقدم أقبية عرقية في أوروبا".

وأوضحت "الغارديان" أن "لجنة من الخبراء الدوليين المرموقين في القانون الدولي مدعومين بالمجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة أمضوا ثلاث سنوات في التشاور على نطاق واسع وصياغة وثيقة من 12 صفحة على التسامح، ويضغطون لتحويلها إلى قانون في دول الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين"، معتبرةً أنه "من شأن الاقتراح أن يجرم معاداة السامية وأيضا مجموعة من الأنشطة الأخيرة التي توصف بأنها تنتهك الحقوق الأساسية على أسس دينية وثقافية وعرقية".

ورأت الصحيفة أن "هذا يشكل حظر النقاب وختان الإناث والزواج القسري وتعدد الزوجات وإنكار الهولوكوست والإبادة الجماعية بشكل عام، وتجريم كراهية الأجانب وإنشاء جريمة جديدة وهي "التشهير"، أي التشهير العام بالجماعات الدينية والعرقية والثقافية، ويمكن أن يتم إدراج حقوق المرأة والمثليين جنسيا، ومن شأن التشريع المقترح أن يحد من حرية التعبير على أساس التسامح وللمصلحة الأمنية".