زار الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان على رأس وفد من الحركة، رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ​ماهر حمود​ في مدينة صيدا، حيث تناول المجتمعون أبرز الأحداث على الساحة المحلية والإقليمية.

وقد أكد المجتمعون "ضرورة تسريع المحاكمات في ملف الموقوفين الإسلاميين وإطلاق سراح الأبرياء منهم وصولا إلى معالجة ملفاتهم والتخفيف من معاناة ذويهم".

كما أكدوا أن "الخطوات امنية التي قام بها الجيش والقوى الأمنية لإعادة الأمن إلى طرابلس عبر الخطة الأمنية كانت ضرورية وآتت أكلها ولكن لا تكون تامة وناجزة دون المصالحات ومسح كل أشكال الفقر والبطالة والبؤس والحرمان لتعود طرابلس ومناطقها المهمشة والمهملة من الدولة ومن سياسييها كما كانت العاصمة الثانية للبنان".

وفي شأن التطورات الأخيرة التي تتناول مخيم عين الحلوة، اعتبر المجتمعون أن "المخيم لن يكون خنجرا في ظهر لبنان وأمنه"، مشددين على ان استقرار لبنان والمحافظة على امنه يعتبره أهلنا في المخيمات وخاصة في عين الحلوة واجبا وطنيا وقوميا وإسلاميا، كما أن مختلف الفصائل الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة ترتبط بعلاقات أخوة وتنسيق مع لبنان الرسمي والأمني والشعبي بحكم المصير المشترك.

وإذ أعرب المجتمعون عن تقديم عزائهم للجيش اللبناني قيادة وعناصر بسقوط شهداء دفاعا عن لبنان وامنه، استنكروا اعتداءات المجموعات المسلحة المتكررة على الجيش، داعين الى ضرورة دعم الأخير بكل الوسائل المتاحة التي تساعده في صد الهجمات المتطرفة التي يتعرض لها، مؤكدين أن "المتضرر الأول بتعرض هؤلاء للجيش اللبناني هم الأخوة الضيوف السوريون في لبنان والذين فاق عددهم ربع سكان لبنان واستقبلهم أهلنا بكل رحابة صدر".