أكدت مرجعية أمنية لصحيفة "المستقبل" أن "الطريقة التي نفذت فيها عملية تصفية المؤهل الأول في شعبة المعلومات ​غسان عجاج​، تُظهر بما لا يقبل التأويل أنها عملية اغتيال موصوفة"، مشيرة إلى أن "المنفذين كانوا قد كمنوا ليل الأحد للشهيد عجاج أمام منزله حيث بادروا، لحظة وصوله وركن سيارته، إلى اغتياله برصاصة واحدة في الرأس، بالإضافة إلى إطلاق عيار ناري آخر استقرّ في هيكل السيارة".

وعن الأسباب المحتملة وراء الجريمة وعما إذا كانت مرتبطة بملف أمني معيّن، آثرت المرجعية الأمنية عدم استباق التحقيقات مكتفية بالإشارة إلى أنّ الشهيد كان "كما معظم العسكريين في الشعبة على تماس مباشر مع جملة من الملفات الأمنية"، مع تأكيدها العمل في المقابل على كشف كامل ملابسات وخيوط الجريمة توصلاً إلى ضبط الفاعلين وتبيان من يقف ورءاهم.