أشارت صحيفة "البيان" الاماراتية الى أنه "مرة أخرى، لجمت قوات الأمن المصري فوضى الإخوان الرامية إلى تهديد استقرار البلاد، من خلال محاولات الجماعة الفاشلة لحشد أنصارها في الميادين في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، لتنفيذ أعمال عنف متفرقة. وواصلت الأجهزة الأمنية كعادتها جهودها الحثيثة للتصدي لعنف عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في شتى المحافظات المصرية قبل وبعد ذكرى الثورة"، موضحة أ، "رجال الشرطة تمكنوا من إحباط مخططات إرهابية، كانت تهدف إلى إرباك المشهد العام المصري، وتعكير صفو احتفالات الشعب بذكرى الثورة، والتي لم يكن يكتب لها النجاح، لولا تعاون الأهالي لتحقيق ذلك، رغم تأكيد مقتل نحو 18 شخصاً وإصابة العشرات، بينهم عناصر أمن، في مواجهات وهجمات متفرقة".

ولفتت الى أن "ذكرى ثورة مجيدة في عيون المصريين، حاولت عناصر التنظيم المتطرف تشويه صورتها وتعكير أجواء إحيائها بأعمال عنف، تباينت بين هجمات وتفجيرات استهدفت مناطق مكتظة بالمدنيين وعناصر أمن والبنى التحتية، واعتبرت الأكثر دموية منذ انتخاب رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، في محاولة فاشلة من الجماعة لضرب وحدة واستقرار هذا البلد، والنيل من صورة وهيبة قيادته الحكيمة، التي تسعى جاهدة منذ شهور إلى إعادة الاستقرار والهدوء والطمأنينة لمصر وأهلها، رغم أنف المخربين"، معتبرة أن "مشاهد العنف التي نفذتها جماعة الإخوان، مستندة إلى استراتيجية قديمة، تشمل حرباً إعلامية تحريضية من أجل إثارة البلبلة داخل المجتمع المصري، في ظل حالة من الضبابية والانقسام التي تلف قيادات التنظيم، الذي بات يعاني بشكل واضح انحصاراً دولياً، ما يعكس حالة الاحتضار التي يعيشها، والتي تجعله يعوض عن فشله الذريع بترويع المواطنين المصريين، وتنفيذ مخططات، هدفها الأساسي ضرب استقرار البلاد، وتعكير صفو السلم الاجتماعي فيه".