استقبل إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ​ماهر حمود​ وفدا من "حزب الله" برئاسة الشيخ عبد المجيد عمار، وعضوية الحاج محمد صالح والشيخ زيد ضاهر، حيث تم التداول في الاوضاع الراهنة والتأكيد على ان العدوان الاسرائيلي على موكب المقاومة في القنيطرة قد ارتدى سلبا على العدو الاسرائيلي لجهة التعاطف العارم الذي حصده "حزب الله" وجمهور المقاومة من جراء هذا الاعتداء، كذلك لجهة التأكيد على ان الاسرائيليين والتكفيريين في خندق واحد في مواجهة المقاومة، عسى ان يساهم ذلك بإعادة التأكيد على الوجهة السليمة للحركات الاسلامية وللعاملين في الحقل الوطني لجهة التأكيد على اولوية المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي".

كما استقبل حمود الأمين العام لحركة "التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان على رأس وفد من الحركة، حيث تناول المجتمعون أبرز الاحداث على الساحة المحلية والاقليمية، وأكد اللقاء على "ضرورة تسريع المحاكمات في ملف الموقوفين الاسلاميين وإطلاق سراح الابرياء منهم وصولا الى معالجة ملفاتهم والتخفيف من معاناة ذويهم"، وشدد المجتمعون على أن "الخطوات امنية التي قام بها الجيش والقوى الامنية لإعادة الامن إلى طرابلس عبر الخطة الامنية كانت ضرورية وأتت أكلها ولكن لا تكون تامة وناجزة دون المصالحات ومسح كل اشكال الفقر والبطالة والبؤس والحرمان لتعود طرابلس ومناطقها المهمشة والمهملة من الدولة ومن سياسييها كما كانت العاصمة الثانية للبنان".

وفي شأن التطورات الاخيرة التي تتناول عين الحلوة اعتبر المجتمعون ان "المخيم لن يكون خنجرا في ظهر لبنان وأمنه"، مشددين على ان "استقرار لبنان والمحافظة على امنه يعتبره اهلنا في المخيمات وخاصة في عين الحلوة واجبا وطنيا وقوميا وإسلاميا، كما أن مختلف الفصائل الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة ترتبط بعلاقات اخوة وتنسيق مع لبنان الرسمي والأمني والشعبي بحكم المصير المشترك".

وأعرب المجتمعون عن "عزائهم للجيش اللبناني قيادة وعناصر بسقوط شهداء دفاعا عن لبنان وأمنه"، واستنكروا "اعتداءات المجموعات المسلحة المتكررة على الجيش"، داعين الى "ضرورة دعم الأخير بكل الوسائل المتاحة التي تساعده في صد الهجمات المتطرفة التي يتعرض لها"، مؤكدين أن "المتضرر الاول بتعرض هؤلاء للجيش اللبناني هم الاخوة الضيوف السوريون في لبنان والذين فاق عددهم ربع سكان لبنان واستقبلهم أهلنا بكل رحابة صدر".

كما ورأى المجتمعون أنه "وبعد مرور أسبوع على العدوان الاسرائيلي في القنيطرة والذي استهدف ثلة من المقاومين بات واضحا أن المقاومة وخطها وثقافتها تعززت لدى الشارع وحصدت مزيدا من التأييد والدعم وهذا ما تجلى في ارتفاع المعنويات بدرجة لم يكن يتوقعها احد، وفي المقابل اصاب الهلع كل الكيان الاسرائيلي الذي يعيش حالة ارباك لم تسبق عقب اي عدوان شنه على امتنا".

كذلك استقبل حمود وفدا موسعا من جبهة "العمل المقاوم" في اقليم الخروب برئاسة الشيخ زهير جعيد، وتم التداول في الاوضاع الراهنة وان الاحداث تثبت بداية عودة الوعي الى الجمهور الذي انجرف في الفتنة المذهبية وذهب بعيدا.

وكان حمود ايضا استقبل وفدا من حركة "الامة" برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري.