تتمنى الشابة الأميركية سيدني سميث، أن "تنجح في مساعيها لإطالة رقبتها 12 بوصة حتى تصبح المرأة الزرافة؛ الأمر الذي دفعها لاتخاذ العديد من التدابير المتطرفة من أجل تحقيق هدفها".

سيدني، البالغة من العمر 29 عاما، تتباهى بطول رقبتها، حيث ترتدي بشكل دائم قلادة التفافية من الفيبر والنحاس منذ 4 سنوات، حتى تستطيع إطالة رقبتها

وتتحمل سيدني الألم الناجم عن ارتداء 16 حلقة معدنية، والتي فصلت بالفعل رقبتها عن كتفيها بخمسة بوصة، لتصبح في منتصف الطريق لتحقيق حلمها.

وتعترف الشابة أن "تلك القلادة المعدنية تجعل مهاما بسيطة مثل الأكل والقيادة في غاية الصعوبة، إلا أنها في الوقت ذاته مصرة على تحقيق حلمها بأن تصبح المرأة الزرافة"

وبحسب الأطباء، فإن "سيدني بحاجة لخمس سنوات أخرى من أجل إضافة مزيد من اللفائف المعدنية للعقد، من أجل تحقيق هدفها".

وتوضح سيدني "لقد كانت دائما رقبتي طويلة. وفي المدرسة المتوسطة، كان يدعونني بالفتاة الزرافة"، ذاكرةً أنها "عندما رأت صور القبائل طويلة العنق في تايلاند وبورما بقناة ناشيونال جيوغرافيك أصبحت مفتونة بهم"، مشيرة إلى أن "ذلك كان السبب الرئيسي في رغبتها في التحول للمرأة الزرافة".