اعتبر رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف "قرار بعض الدوائر المالية الغربية تخفيض مكانة ​روسيا​ الائتمانية قرارا سياسيا".

وأكد ميدفيديف في تصريح ان "روسيا سترد على هذه الخطوة في حال قررت الدول الغربية حرمان روسيا من التمتع بالخدمات البنكية العالمية"، محذرا من ان "الرد سيكون بلا حدود".

ورأى ميدفيديف ان "الدول الغربية تعمل على اضعاف الاقتصاد الروسي تمهيدا لقيام الدوائر المالية المعنية بتخفيض تصنيف روسيا"، واصفا "التصنيفات الائتمانية بانها "معاول سياسية" في يد الدول الغربية"، مركداً

ان "روسيا ستتمكن من تجاوز هذه المحن"، معربا في الوقت نفسه عن "اسفه لان ذلك التوتر ينعكس سلبا على الوضع في روسيا والعالم برمته".

من جانبه اعتبر وزير المالية الروسي انطون سيلوانف ان "هذا القرار لم يراع عوامل القوة في الاقتصاد الروسي المتمثلة في وجود احتياطي كبير من العملة الصعبة وتراجع حجم الديون المترتبة على الدولة".

وطمأن سيلوانوف "المستثمرين الاجانب باستقرار الوضع الاقتصادي في روسيا"، مشيرا الى "وجود خطة لتجاوز المصاعب الحالية".