اعتبرت حكومة الإنقاذ الوطني الليبية غير المعترف بها إن الهجوم على فندق كورنثيا كان بهدف اغتيال رئيسها عمر الحاسي.

وقالت الحكومة التي تم تنصيبها بعد سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في أب الماضي في بيان "إن أصابع الاتهام تتجه لأعداء الثورة واللواء خليفة حفتر ومن وراءه من أطراف خارجية".

واشارت إلى أن المعلومات الاولية تفيد بأن حصيلة المواجهات بلغت ثمانية قتلى وعددا من الجرحى لم تحدده، موضحة ان "أربعة ليبيين من رجال الأمن وحرس الفندق قتلوا جراء التفجير المباشر للسيارة والمواجهات داخل الفندق".

وأضافت ان "أربعة أجانب قتلوا ولم يتم التحقق من جنسياتهم بعد فيما جرحت نزيلة فلبينية إضافة إلى جرحى آخرين يجري حصرهم".

ولفتت الى "أن رجال أمن فندق كورنثيا اكتشفوا وجود سيارة من نوع "هونداي سانتافيا" مشتبه بها في موقف السيارات الخاص بالفندق وهي السيارة ذاتها المشتبه بها في قتل رجل أمن من المكلفين بحراسة أحد مقار الأمم المتحدة في طرابلس قبل يومين إضافة إلى هجوم منذ نحو أسبوعين على السفارة الجزائرية في العاصمة".