أشارت مصادر في ​قوى 8 آذار​ لصحيفة "الجمهورية" الى ان "القرار 1701 لا يلغي المقاومة بل ينص على تكليف الامين العام للامم المتحدة بإيجاد السبل لحل مشكلة مزارع شبعا وإعادتها الى لبنان، والأمم المتحدة قصرت ولا يمكن للبنان ان ينتظر حتى نهاية العالم كي يحرّر أرضه، وبالتالي المقاومة حقّ مشروع مقدس ومكرس في ميثاق الامم المتحدة، ولكن التمسّك بالقرار 1701 لا يتناقض مع التمسك بالمقاومة"، مضيفةً "لا نعتبر ان هناك انقساماً داخلياً في لبنان، وذلك لن يؤثّر على مسيرة الحوار".

ولفت مصدر في 8 آذار للصحيفة ايضاً الى إن "حزب الله" احترم قرار 1701 ولم يخرج عن قواعد اللعبة، والمزايدات عليه في موضوع جر لبنان إلى الحرب في غير محلّها، بل تخدم العدو الاسرائيلي، لأن العملية هي عملية مقاومة بامتياز، ومن البديهي والطبيعي أن تحصل من مزارع شبعا، كما أنّ الحزب وعد بأنّه سيردّ، وقد جاء الردّ قاسياً".

وأكد المصدر على "مبدأ توازن الرعب مع إسرائيل التي في حال التساهل معها ستعيد انتهاكاتها للسيادة اللبنانية، كذلك جاء الرد تأكيداً على أن أي استهداف سيقابله ردٌّ قاسٍ، كما حصل في الأمس، وأي رد إسرائيلي على الردّ سيعقبه رد آخر للحزب"، داعياً إلى "الإصغاء جيداً إلى ما سيقوله السيد حسن نصرالله عندما سيتوجه إلى العدو، ليكون واضحاً تماماً بأنّه لن يسمح بأي تطاول على أي مكون من مكونات الممانعة".