أشارت رئيسة حزب "الديمقراطيون الأحرار" ​ترايسي شمعون​ الى انه "منذ عشرة أيام قام الجيش الإسرائيلي بهجوم عنيف وغير مبرر على موكب تابع للمقاومة قاتلاً أعضاء فيها ومسؤول إيراني رفيع. شعرنا جميعاً حينها بالوجع وبهمجية هذا الهجوم"، مضيفةً "يجب أن يكون واضحاً ومفهوماً، في حوارنا كلبنانيين فيما يتعلق بالمقاومة، أنه ليس هناك من هم ونحن، تخوض المقاومة معارك على عدة جبهات وتوقف المد الآتٍ من التطرف العنيف والمجنون المندفع باتجاه لبنان".

ورات ان "أي علامة من علامات الضعف من قبل المقاومة سيكون ضعفاً يدفع ثمنه لبنان، فعلاً، إن عدم الرد على الهجوم ما كان ليكون إلا لمصلحة القيادة الإسرائيلية، في حين يتطلع الإرهابيون الجهاديون إلى شيئٍ ما لرفع معنوياتهم، في الوقت الذي يتلاعب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالأحداث ليبرهن عن قوةٍ ما قبل إعادة إنتخابه".

ولفتت الى إنه "من غير اللائق والغير ملائم لسياسيين لبنانيين أن يشجبوا رد حزب الله، هذا يصب تماماً في مصلحة العدو"، متسائلةً "عن ولاء هكذا سياسيين أكان للبنان أم لإسرائيل، العالم كله علم أن الرد آتٍ والمسألة كانت فقط مسألة توقيت،الإسرائيليون لم يعطوا حزب الله الخيار لعدم الرد".

واوحضحت انه "مع ذلك جاء الرد محصوراً بأهدافٍ عسكرية. وليس فقط ذلك، بل أتى في منطقة متنازع عليها ومحتلة من قبل إسرائيل"، مشيرةً الى إن "أي تصعيد من الآن فصاعداً، سيكشف عن تورط إسرائيل في اللعبة الخطيرة الإقليمية وهي دعم عناصر موضوعة على لائحة الإرهاب الدولية كجبهة النصرة في الجولان".

وطالبت "بدعم المجتمع الدولي للاحالة دون هكذا تصعيد إنسجاماً مع القرار 1701"، متقدمةً "بأحر تعازينا من إسبانيا ومن عائلة الجندي الإسباني العامل ضمن القوات الدولية والذي قتل في الإنفجار".