أكد رئيس المجلس الاسلامي في لبنان السيد ​محمد علي الحسيني​ في حديث صحفي أنه "بسبب الدور المشبوه لنظام ولاية الفقيه وما ينفثه من سموم التطرف والتعنت بمختلف الصور فإن هنالك ما يمكن تسميته بحالة إحتقان "شيعية ـ سنية" والأمر بحاجة إلى تحرك مضاد يفضح أساس المؤامرة وجوهرها".

وأشار الى انه "لم يكن دور نظام ولاية الفقيه في العالم العربي إيجابيا ولو للحظة واحدة، إنما کان على الدوام دور مشبوه و بالغ الخبث يهدف الى فرض أجندة و تنفيذ مخططات على حساب شعوب و دول المنطقة، وأن ما قام به النظام الإيراني في العراق وسوريا واليمن والبحرين وقد بُني بالأساس على شحن العداوة والبغضاء وتمزيق وحدة صف الشعبين و جعل المعايير الطائفية والحزبية تسود على المعايير الوطنية والقومية بل وحتى الإسلامية الجامعة، وأن ما قام و يقوم به النظام الايراني في العراق و سوريا إنما کان من أجل تحقيق أهداف خاصة له على حساب مصلحة الشعبين العراقي و السوري".

واوضح أن "الطريق والنهج الذي يسير عليه "حزب الله" حاليا في لبنان والصراع السوري، هو ليس بالطريق الصحيح وأننا لا نعتقد بأن العدو في داخل سوريا إطلاقا، ونرى الافضل بأن يغادر "حزب الله" الساحة السورية لاعتبارات کثيرة ومختلفة نرى أهمها وأخطرها تأثيراته وتداعياته السلبية على الشعب اللبناني نفسه".