رأت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن "صعود تنظيم "داعش" من بين أكبر التحديات التي تواجه العالم"، ملقيةً "اللوم على السياسات الطائفية والمسيئة للحكومتين ​العراق​ية والسورية في تغذية التطرف".

واتهمت المنظمة "الولايات المتحدة وحلفاءها بالسماح بالعمل العسكري ضد "داعش" للتغطية على مساعي الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء انتهاكاتها، وكذلك اتهمت الحكومة العراقية بالاعتماد في المعارك ضد التنظيم بشكل أساسي على "الميليشيات الشيعية" التي تقوم بالقتل والتطهير العرقي للمناطق العراقية من المدنيين السنة دونما حسيب أو رقيب".

واعتبرت المنظمة أن "المجمتع الدولي غير مكترث بالانتهاكات التي تقوم بها كلا الحكومتين".