ذكرت إحدى الدراسات أن "الحاسة السادسة موجودة عند كثير من الناس ولها أكثر من مسمى مثل "الإحساس المسبق أو التنبؤ بالمستقبل"، ويستطيع الشخص من خلالها قراءة أفكار الغير من خلال الأحلام أو الشعور المفاجئ، وأغلب الناس يمتلكون هذه الحاسة وتختلف من شخص لآخر".

وأشارت الدراسة الى إن "الحاسة السادسة هي موهبة موجودة لدى كثير من الناس، وتلك الموهبة قد تكون روحية من الله وقد تكون مكتسبة، والحاسة السادسة إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق، يمكن صاحبه من معرفة المجهول، وبما أن هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم "التليباثي" وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس"، لافتةً الى أن "هذا أمر خاضع لتلاقي الأرواح وصفاء النفوس".

وأوضحت الدراسة الى انه لوحظ قديما وحديثا أنه يوجد أعداد كثيرة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه وتحدث من غير وسائط حسية ومنها "القدرة على التواصل مع الآخرين، التخاطر ورؤية أحداث خارج المدى الحسي العادي، ومعرفة أمور تحدث في المستقبل، والتأثير في الناس والأشياء الأخرى، وتحريك الأشياء، وإلحاق الأذى بالآخرين"، مضيفةً أن "الحاسة السادسة هي جزء من الإنسان سواء أراد أم لم يرد، فهي جزء طبيعي من العقلية البشرية وليست حكرا على الأشخاص الموهوبين، ولكن تزداد بالعبادة ومدى تعلق الشخص بالله"، لافتةً الى أن "الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول للحاسة السادسة هم أشخاص لديهم نوع من العتامة وعدم الصدق واللامبالاة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من ظهور الحاسة، والعكس فإن الأشخاص الذين لديهم صدق نوايا وعبادة سليمة وحسن تعامل مع الأشخاص لديهم الحاسة السادسة قوية وممكن أن ينموها"، مشيرةً الى انه "ممكن تطوير وتنمية الحاسة السادسة إذا أدركنا أنها توجد فينا بنسبة قليلة عن طريق، الاسترخاء، والتخيل، والتركيز، والتأمل".