توجه امين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين المرابطون" ​مصطفى حمدان​ بالسلام والرحمة على أرواح شهداء الجيش العربي السوري وشهداء اهلنا السوريين، معربا عن تقديره الكلام عن الحوار، متسائلاً "كيف يمكن لهؤلاء الذين جلسوا في الحوار في تركيا ان يطرحوا مشاكل الديمقراطية وهناك الالاف من الارهابيين في تركيا يقتلون ويذبحون اهلنا السوريين فمن يريد أن يحاور فليأتِ الى سوريا".

وأشار حمدان في حديث تلفزيوني الى ان "الهدف كان دائماً اسقاط الحكم القومي على أرض سوريا العربية"، مؤكداً ان "المعركة هي في أن تنتصر سوريا".

وثمن موقف روسيا الداعم لقضايا الحق ووقوفها الدائم الى جانب سوريا لاسيّما استعمال الفيتو لصالح الحق السوري وحق أهلنا السوريين متسائلاً هل المجتمع الدولي سيستجيب لمطالب أهل أوكرانيا الموالين للروس، مؤكدا أن المعركة اليوم تمتد من أوكرانيا الى سوريا الى فلسطين الى كل المواقع العالمية التي تحاول التخلص من الهيمنة الاميركية لافتاً الى أنه لا يوجد حرص مما يُسمى المجتمع الدولي والأمم المتحدة على مصالح أهلنا السوريين".

ورأى أن "كل أمتنا العربية مرتبطة بساحة المعركة الأساسية في سوريا"، مؤكداً أن الفعل دائماً للقوة وهذا ما تعلمناه في لبنان وما رأيناه في الجولان بعد استشهاد المقاومين في القنيطرة وما شاهدناه في عملية شبعا مشدداً على أن الحسم يكون بتجميع عناصر القوة على صعيد المحور السوري وعلى صعيد محور المقاومة.