استبعدت مصادر متابعة للحوار الجاري بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" ان تؤدي عملية شبعا الى الاطاحة بهذا الحوار، مشيرة الى ان "الجانبين لا يريدان تفخيخ اللقاءات بأي مواضيع من شأنها ان تنسف ما حققاه حتى الآن من تطويق التوتر واستباق الفتنة المقبلة".

واشارت المصادر الى صحيفة "الأنباء" الكويتية، الى ان "هناك نقاشات جدية داخل بعض حلقات التيار الضيقة عن جدوى استمرار الحوار الذي يتناول فقط مسائل شكلية ثانوية تتعلق بشعارات حزبية واعلام ومراكز فيما يتجاهل القضايا المصيرية مثل عملية شبعا التي كانت ستؤدي الى حرب لا احد يمكن ان يتحمل عواقبها".

وتوقعت المصادر ان يصار الى "البحث جديا في الجلسة المقبلة في الملفات المصيرية تمهيدا لاستمرار الحوار او تعليقه، لافتة الى ان مقاربة موضوع رئاسة الجمهورية مرتبط بعوامل اخرى خارجة عن حوار الطرفين وبالتحديد بالتوافق المسيحي المسيحي وبالظرف الخارجي المساعد".