أشار وزير الثقافة ​روني عريجي​ لصحيفة "الجمهورية" الى إن "المقاومة ردت على الاعتداء الاسرائيلي في القنيطرة في مزارع شبعا، وهي أرض لبنانية محتلة، وقد مارست حقها في الرد ضمن السقف المتفق عليه، بينما الرد الاسرائيلي كان قصفاً عشوائيا لأراض لبنانية واستهدف القوات الدولية العاملة في الجنوب وأدى الى استشهاد عنصر من الكتيبة الإسبانية، وهذا اعتداء على لبنان".

وعزا عريجي الهدوء السياسي واستيعاب الداخل لما جرى على عكس ما كان يحصل جراء كل عملية للحزب ضد إسرائيل إلى "التطور الحاصل في المواقف الداخلية والوعي السياسي وحرص جميع القوى على الهدوء بما يجنّب لبنان أي خضات داخلية هو في غنى عنها، خصوصاً أنه يخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب على حدوده".