وجه رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني رسالة في ذكرى شهداء القنيطرة، لفت فيها الى أنه "مضى أكثر من عشرة أيّام على إستشهاد ثلة من أعزائنا الذين تحملوا سنوات من المعاناة والصعوبات الجمة وخاضوا بصمت العديد من المعارك على طريق كبرى فرائض العالم الإسلامي اليوم وهي مواجهة الكيان الاسرائيلي المجرم".

واوضح لاريجاني أن "عزتنا نحن المسلمون اليوم هي ثمرة دماء الشهداء بما في ذلك شهداء القنيطرة. ولقد فتح هؤلاء الأعزاء فصلاً جديداً في الصراع المرير الذي يخوضه الشبان المسلمون مع الكيان الاسرائيلي العنصري يبشرنا بغد أفضل. فبعد سقوط كل شهيد لا بد أن تقوم العزائم ولا بد أن يشحذ الباقون الهمم ليواصلوا مسيرة الشهداء بمزيد العزيمة الراسخة والإرادة الصلبة".

وأكد لاريجاني ان "عزتنا نحن وعزة الأجيال الإسلامية القادمة تكمن في الجهاد. فمن خلال الجهاد في سبيل الله فقط يمكن تحقيق المُثُل التي بعث من أجلها الأنبياء السماويين العُظام"، مشيراً الى ان "هذا الحادث الإرهابي أكد أن اسرائيل والجماعات التكفيرية هما وجهان لعملة واحدة ولولا الدعم الإستخباراتي والتسليحي والميداني الذي تلقاه هذه الجماعات من الكيان الاسرائيلي لما كان بإمكانها مواجهة القوات الشعبية والعسكرية السورية".

وبارك إلى "اللبنانيين الشرفاء والامين العام لـ"حزب الله" السّيد حسن نصرالله وإلى أسر الشهداء الأبطال ولا سيما أسرة العلم والجهاد والشهادة أسرة مغنية ووالدة الشهيد جهاد مغنية بإستشهاد هؤلاء الأعزاء".