أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أنّ المقاومة ليست مردوعة بل هي شجاعة وجريئة، مشيراً إلى أنها لا تخشى الحرب ولا تخافها ولا تتردّد في مواجهتها إذا فرضت عليها وتتنتصر فيها.

وفي كلمة له خلال الاحتفال التكريمي لشهداء القنيطرة الذي نظمه "حزب الله" في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، أوضح السيد نصرالله أنّ هناك فرقاً بين إرادة الحرب وعدم الخشية منها، وقال: "نحن لا نريد الحرب ولكن لا نخشاها، وعلى اللبنانيين أن يميزوا بين الامرين، والاسرائيلي عليه أن يفهم أننا لا نخشى الحرب ولا نابها، فنحن رجالها ومجاهدوها وصناع نصرها بعون الله ومشيئته".

وكشف السيد نصرالله أنّ المقاومة، بعد عملية القنيطرة التي استهدفت كوادرها، لم تعد معنيّة بشيء اسمه قواعد اشتباك، كما أنّها لم تعد تعترف أيضًا بتفكيك الساحات والميادين، وبالتالي فإنّها تعتبر أنّ من حقها الشرعي والقانوني أن تواجه العدوان أيا كان هذا العدوان وفي أي زمان وأي مكان، وقال: "سمعنا أن الاسرائيلي يريد أن يبلع العملية التي حصلت في شبعا وأنه ااكتفى بما قام به، لكن نحن نفهم أن الاسرائيلي يهرب من المواجهة العسكرية وسيذهب للبحث عن الشباب الذين أذلوه يوم الأربعاء من أجل أن يغتالهم، وبناء عليه، نحن في الماضي كنا نميز بين الاغتيال والعمل العسكري، ونرد على أي عمل عسكري أما عندما يكون هناك اغتيال أمني نتريث، لكن من الآن أي كادر من كوادر المقاومة أو أي شاب يغتال غيلة سنتهم الاسرائيلي وسنعتبر أن من حقنا أن نرد في المكان والزمان المناسبين".

الأمين العام لـ"حزب الله" شكر "المجاهدين والمقاومين في المقاومة الاسلامية في لبنان الذين كانوا بمستوى المسؤولية منذ لحظة الاغتيال الجريمة وكان لهم الاستعداد لكل التضحيات على مدى الايام والساعات الماضية، وكل شعبنا اللبناني وجمهور المقاومة وكل الذين وقفوا الى جانب المقاومة، شاركوا في تشييع الشهداء وعبروا عن تعاطفهم وتأييدهم لأي قرار تتخذه المقاومة وكانوا يوم الاربعاء في لحظة الخطرعلى العهد بهم الثابتين والراسخين"، كما توجّه بالتحية والإجلال لشهداء الجيش في رأس بعلبك الذين سقطوا وهم يدافعون عن البقاع وعن لبنان في وجه الجماعات الارهابية التكفيرية التي يثبت كل يوم أنها تكمل ما يقوم به الاسرائيلي.

وأكد السيد نصرالله أنّ شهداء القنيطرة يؤكدون أنّ مجاهدي "حزب الله"، وخلافًا لكلّ ما يُكتَب ويشاع، سيبقون في مقدمة الجبهة وفي طليعة الشهداء وفي الصفوف الأمامية، بل أنّ "الدنيا وما فيها لن تستطيع أن تحول بين ما يؤمنون وما يعشقون"، لافتا الى أن "منطقتنا هذه للأسف منذ عقود، بالحد الادنى من 1948، حكومتها وشعوبها، كلها تعاني من وجود سرطاني اسمها اسرائيل، غدة سرطانية ودولة ارهابية وجرثومة فساد".

وشدد على أن "اسرائيل على مدى عقود كانت كذلك، لكن في السنوات الاخيرة عادت تتصرف كما في الماضي، المزيد من الفساد والاستكبار والعنجهية، في فلسطين بالاضافة الى أنها لا تزال تحتل الارض والمقدسات هي تستبيح الضفة بحجة البحث عن 3 مستوطنين وتشن عدوانا على غزة، وتنتهك المقدسات وتهدد جديا المسجد الاقصى وتتنكر لابسط حقوق الانسان الفلسطيني، في سوريا بالاضافة الى أنها لا تزال تحتل الجولان"، موضحا أن "اسرائيل تستغل الحرب القائمة أبشع استغلال، تقدم الدعم الواضح للجماات التكفيرية بهدف تدمير سوريا وتدمير جيشها وفي وضح النهار تقصف وتعتدي، وفي لبنان بالاضافة الى الاستمرار باحتلال مزارع شبعا لا تعترف بالقرار 1701 الذي يقدسمه بعضنا، وتقصف عندما يحلوا لها وتغتل أيضا كما فعلت مع الشهيد اللقيس ويبقى لبنان في دائرة الخط".

واعتبر نصرالله أن "الاسرائيلي اليوم في وضع يشعر فيه أنه قادرعلى تهديد الجميع في المنطقة وأنه قادر على الاعتداء على الجميع متى يريد، وهو مستفيد جدا من أوضاع المنطقة، الحروب القائمة في دول الجوار وانهماك جيوش المنطقة وحركات المقاومة، والانقسامات في المجتمعات وغياب كامل للدول العربية ولما يسمى الجامعة العربية، وهذا ليس بالأمر الجديد لكنه يتأكد اليوم أن ليس هناك من شيء اسمه جامعة الدول العربية، لكن عندما يكون القتال داخل الدول العربية المال العربي والسلاح العربي والاعلام العربي يحضر، وتجربة الحرب الظالمة على غزة في العام الماضي شاهدة على هذا الأمر".

وأوضح أن "هذه الوضعية الحالية التي جرت فيها أحداث الاسابيع الماضية وتواجهها حركات المقاومة، وفي هكذا وضع جاءت عملية عملية الاغتيال في القنيطرة، يوم الاحد 18-1-2015 قبيل الظهر قامت مروحيات اسرائيلية باستهداف سيارتين تقلان 7 أخوة مما أدى الى اسشهادهم جميعا وهم كانوا في جولة تفقدية لمنطقة القنيطرة، الصورة أصبحت واضحة، عندما يتبين مما قام به الاسرائيليون أن هذا القرار أخذ في المجلس الوزراي الخاص أو في الطاقم الخاص لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وأن زعيم المعارضة أبلغ، يعني أن هناك عدو درس وحسب وجمع معلومات وقدر المخاطر وأخذ القرار عن سابق تصور وتصميم وما جرى في القنيطرة عملية اغتيال بكل ما للكلمة من معنى"، مؤكدا أن "الواقع يقول أن هناك قرار اسرائيلي باستهداف هذه المجموعة، ولا نعلم متى أتخذ هذا القرار، في أعلى المستويات في كيان العدو وكان ينتظرون ساعة التنفيذ، وكان ذلك يوم الأحد".

ورأى أن "هذا يعني أننا أمام عملية اغتيال وواضح وعلني وليس هناك من التباس، فعندما تم استهداف الشهيد اللقيس كان من الممكن بالنسبة للبعض أن يقال أن ليس اسرائيل، لكن نحن هنا أمام عملية اغتيال واضحة وعلنية شبيهة بعملية اغتيال السيد عباس الموسوي وزوجته وطفله، وليس هناك صدفة أو غلط".

وأضاف: "هذا التوصيف له نتائج، الاسرائيلي لم يتبن العملية يوم الاحد في الثامن عشر من الحالي وحتى الآن ليس هناك من تبني واضح، يمكن الاسرائيلي افترض أن" حزب الله" سيبلع العملية ولن يعلن عنها ولن يقول أن الاسرائيلي قام بها لانه اذا قام بذلك سيكون أمام جمهوره وقواعد الاشتباك في حرج شديد وهو الان مربك وضعيف ومستنزف، قد يكون افترض ذلك، لكن هذا الأمر واضح وعلني ونحن نفتخر بالشهداء"، معتبرا أن "المفاجأة الأولى للاسرائيلي هو إعلان الحزب عن سقوط الشهداء بغارة اسرائيلية في القنيطرة، وبنفس اليوم أعلنا اسماء الشهداء، ونحن لا نخفي شهداؤنا، نعلن عنهم ونعتز بهم، وهنا أصبح القاتل مرتبك والمقتول غير مرتبك وواضح وشفاف ويعرف نفسه إلى أين ذاهب".

وسأل نصرالله "ما هي حجة الاغتيال؟ وما قاله الاسرائيلي أو سربه من خلال المحللين والمعلقين، عدة اشكال من الحجج كلها توصل إلى مكان واحد، ساعة أن المجموعة كانت تريد تنفيذ عملية في الجولان المحتل، وهم كانوا في نقطة تبعد 6 كلم عن الحدود وبينهما الالف المقاتلين من النصرة، وقالوا أنهم قادمون للتحضير لعمليات تنفذ لاحقا، وقالوا أيضا أنهم يتحضرون لوضع منصات صاروخية في المنقطة، يعني كله يدور حول مسألة المقاومة في الجولان"، مشيرا الى أنهم "افترضوا أن هناك مقاومة ما أو شكل مقاومة ما وعلينا المبادرة بضرب هؤلاء، وهنا سؤال كبير يطرح على الجميع، على الشعب السوري والمعارضة السورية قبل النظام، وعلى الشعبين اللبناني والفلسطيني، وكل شعوب المنطقة، اسرائيل ماذا على حدده في الشريط الحدودي في الجولان ونزولا حتى اخر نقطة فيها تواجد للجيش السوري؟".

وأكد أنه "يوجد الالف من مقاتلين جبهة النصرة ومعهم كل أنواع الاسلحة ولديهم ثكنات ومواقع عسكرية، ولكن من هي جبهة النصرة؟ الفرع السوري لتنظيم القاعدة، التنظيم الموضوع على لوائح الارهاب، الفرع السوري للقاعدة المصنف دوليا وعربيا ارهابي، له حضور عسكري ضخم ما بين الجيش السوري والشريط الشائك في الجولان"، لافتا الى أن "نتانياهو لا يشعر بأي حرج، ويعالون لا يشعر بأي قلق من هذا الوجود، بل يقومون برعاية هذا الوجود وتغطيته جويا وفتح المستشفيات لهم في الكيان ويتفقدون هؤلاء الجرحى، اسرائيل التي لا تشعر بأي قلق من هؤلاء تاخذ قرار خطير لأنها تشعر بقلق من سيارتين فيهم 7 شباب ما معهم الا سلاحهم الفردي".

وتابع: "بعض الناس وصل بهم الحقد الى القول أنسى اسرائيل، لكن نحن لا نستطيع أن ننساها ولا يمكن أن ننسى الشعب الفلسطيني ولن ننساه ولا يمكن أن ننساه وولادنا يعبرون عن هذا المعنى بشاهادتهم وبعد ذلك أحفادنا، هذا الأمر جدير بالتوقف"، مشيرا الى أنه " بعد العملية، كان المطلوب من الاسرائيلي أن يصاب "حزب الله" بالارتباك والحرج والضياع، وحصلت تقيمات لابعاد وتداعيات هذا الاغتيال الجريمة، في عملية الاغتيال في جانب مؤلم هو البعد الانساني العاطفي ونحن نعم نتألم ونحزن ونبكي وأنا بكيت في يوم من الايام فأنا والد كأي والد، أما في غير ذلك كل ما حصل في هذه المصيبة لا نرى فيه الا الخير والبركة والايجابيات والالطاف الالهية وعلى الاسرائيلي أن يفهم أننا هكذا نفكر، على مسيرتنا ومنطقتنا".

ولفت نصرالله الى أنه "من الساعات الأولى للكشف عن جريمة الاغتيال، أنشغل الجميع بالتحليل والدراسة، وكان هناك سؤال مركزي: "هل سيرد حزب الله أم سيسكت؟"، وفي حالة الايجاب متى وكيف وما هي الحدود وأسئلة من يوم الأحد حتى نهار الاربعاء هذا النقاش كان موجودا، لكن النقاش الاكبر كان عند الاسرائيلي، لكن الآن الموضوع انتهى وتم الاجابة بنسبة كبيرة"، مشددا على أن "ما اصاب الاسرائيلي بعد اعلان حزب الله عن عملية القنيطرة هو المهم، من المفترض هي دولة اقليمية عظمى تهدد وتقتال، طريقة تعاطي الاسرائيلي مع العملية كان هناك تردد نحن ما نحن وحتى الان لا أعرف اذا الاسرائيلي أعلن تبنيه العملية رسميا، ومن ثم طريقة تعاطيهم مع وجود عميد ايراني في العملية، وضع اسرائيل في حالة الاستنفار في جبهة الشمال، وارسال التعزيزات واجراءات احترازية واستنفار معلوماتي واستخباراتي بنسبة 100 بالمئة، حتى في المستعمرات تخبوا رغم قولهم أن ليس هناك شيء، ورسائل عبر دول مختلفة بالرغم من التهديدات، ولكن كل اسرائيل كانت عقولهم وتفكيرهم على لبنان على كلمة وبسمة وموقف من حزب الله".

ورأى أن "أولى انجازات هؤلاء الشهداء أنه من يوم الأحد حتى الأربعاء "اسرائيل واقفة على اجر ونص"، تنتظر ماذا سيفعل حزب الله وهذا ببركة وعزم المجاهدين وبيئة هؤلاء المجاهدين"، مشيرا الى أن "الحديث كان عن أن ايران ستتصل لمنع الرد أو أن القيادة السورية ستتصل، وأنا أقول لكم أن لا أحد من كل الاصدقاء يرضى لنا المذلة أو أن تسفط دماؤنا ونحن نتفرج على ذلك".

وتابع: "وقفة الاسرائيلي على الحائط كانت كافية أن تقول للاسرائيلين أن ليس لديكم القدرة على قتل الناس وأن تذهبوا لتناموا كأنهكم قتلتم "برغش"، والاسرائيلي وضع كل الاحتمالات وتحدث عن كل ذلك من الحد الأدنى الى كل شيء، لأنه يعرف أن المقاومة قادرة وجاهزة، والاسرائيلي هو أكثر شخص يعرف أن شعبنا يثق بنا لكن الاسرائيلي معطياته تقول ذلك وهذا قد يكون من بركات الجواسيس"، مشددا على أن "الاسرائيلي يعرف أن كل ما تحدث عنه من احتمالات ممكن، وأنا أقول أنه من ساعات الاولى يوم الأحد، كان لدينا وضوح شديد بأنه يجب أن نرد ولم يكن لدينا أي تردد في ذلك ويجب أن يعاقب العدو على جريمته ويجب وضع حد لهذا التمادي الصهيوني في القتل والعدوان وأن الأمر يستحق التضحية ولو ذهبت الامور الى النهايات، حددنا منطقة العمليات وما هي العملية وما هي الخيارات وبنينا على أسوء الاحتمالات، ذهبنا الى العملية ونحن جاهزون لاسوء الاحتمالات، وهذا ما فهمه الاسرائيلي منذ ما قبل يوم الأربعاء، أن من يطلق النار في هذه للحظة مستعد ليذهب الى ما هو أبعد من المتوقع".

ولفت الى أن "العملية كانت يوم الأربعاء، وكان التوفيق الالهي حاضرا والحمدالله، وحصلت العملية في ذروة الاستنفار والجهوزية الاسرائيلية، وهو من يوم الأحد شهد حركة كبيرة وفهم، ولكن المقاومة في وضح النهار قامت بهذه العملية في مزارع شبعا وعجز الاسرائيلي عن أن يفهم أو يعرف ماذا جرى من أول العملية حتى اخرها، وهذه رسالة للعدو وشعبه وللصديق، المقاومة التي قيل عن عمليتها ذكية وبارعة ومهنية ومحترفة، هذه هي مقاومتنا"، مضيفا: "في النتيجة، أولا قتلنا في وضح النهار، الساعة 11 ونصف إلا خمسة، سيارتين مقابلهما سيارتين وحبة مسك، قتلى وجرحى مقابلهم شهداء، صواريخ مقابلهم صواريخ".

وأشار نصرالله الى أن "هناك فارقين بيننا وبين الاسرائيلي، الأول لأنهم جبناء ومش رجال ولأنهم لا يقاتلون إلا في قرى محصنة هم غدرونا أم رجال المقاومة لانهم رجال جاؤوهم من الأمام، الفارق الثاني هو أن الاسرائيلي لم يجروء على تبني عمليته أما المقاومة تبنت في بيان رقم واحد مباشرة العملية بعد حصولها، هذا ما حصل حتى هذه اللحظة، النتيجة حتى الآن هم لا يحصدوا إلا الخيبة والندامة ولن نحصد إلا النصر".

وشدد على أنه "من الواجب أن توجه بالشكر والتحية الى مجهادي المقاومة وقيادتهم، ويجب أن أخص بالشكر والتقدير منفذي العملية في قلب العدو وأقبل أيديهم الطاهرة وجباههم الشامخة"، لافتا الى أن "الاسرائيلي أكتشف أن تقديرة قيادته السياسية والعسكرية والأمنية كان تقدير أحمق، والمقاومة في لبنان في كامل عفيتها وحضورها وجاهزيته".

ورأى أن "الجيش الاسرائيلي عاجز عن مواجهة المقاومة وفعلها الميداني، اسرائيل هذه هي، التي هزمنها في 2006 وفي غزة، هي أوهم من بيت العنكبوت ولن تكون غير ذلك"، مشددا على أن "الجماعات التفكيرية المسلحة، خصوصا تلك المتواجدة في الجولان، حليف طبيعي للاسرائيلي وهي جيش لحد جديد وأن رفع الراية الاسلامية".

وتابع: "بعد عملية شهداء القنيطرة، أريد أن أكون واضح، أننا في المقاومة لم تعد تعنينا أي شيء أسمه قواعد اشتباك ولا في مواجهة العدوان والاغتيال، ولم نعد نعترف بتفكيك الساحات والميادين ومن حقنا الشرعي والقانوني أن نواجه العدوان أيا كان هذا العدوان وفي أي زمان وأي مكان في أي زمان وأي مكان"، مضيفا: "سمعنا أن الاسرائيلي يريد أن يبلع العملية التي حصلت في شبعا وأنه أكتفى بما قام به، لكن نحن نفهم أن الاسرائيلي يهرب من المواجهة العسكرية وسيذهب للبحث عن الشباب الذين أزلوه يوم الأربعاء من أجل أن يغتالهم، وبناء عليه، نحن في الماضي كنا نميز بين الاغتيال والعمل العسكري، ونرد على أي عمل عسكري أما عندما يكون هناك اغتيال أمني نتريث، لكن من الآن أي كادر من كوادر المقاومة أو أي شاب يغتال سنتهم الاسرائيلي وسنعتبر أن من حقنا أن نرد في الطريقة والزمان المناسبيين، والحرب سجال يوم لكم ويوم لعدوكم منك".

وشدد على أن "الشهداء هم من يرسم لنا الطريق ويبشرون بالانتصارات القادمة، ونحن من العام 1982 نختم بيانات بالقول أن المقاومة هي الرد وأن الشهداء يرسمون لنا النصر".